Arabe

Question

شرح للقصيدة الصديق الشافع لجميل بن معمر ...... و شكرا

1 Réponse

  • التأطير:
    تقديم: قصيدة غزلية منضومة على البحر الطويل منتخبة من ديوان الشاعر جميل ابن معمر و تدخل في إطار محور الغزل

    الموضوع: يستنجد الشاعر (جميل بن معمر) بالخليلين لتحقيق الوصال الروحي مع المعشوقة تخفيفا لمعاناته النفسية .

    الوحدات: المعيار : يمكن أن نقسم هذا النص إلى 3 ضمائر :

    ضمير أنتما: من 1 إلى 4
    ضمير الغائب هي: من 5 إلى 8
    ضمير أنت الله: بقية القصيدة




    الشرح التفصيلي :
    المقطع الأول :
    طرفا الخطاب فيها هما : متكلم (الشاعر) مخاطب (الخليلان)

    إستنجد الشاعر (جميل بن معمر) بالخليلين يعكس علاقة التباعد و الإنفصال يبنه و بين الحبيبة
    الخليلان : هما رسول الشاعر إلى الحبيبة و هما إلى ذلك وسيلته للتخفيف من حجم معاناته النفسية . كذلك هما شخصية وهمية مساعدة للعاشقين على تحقيق وصال معنوي بعد إستحالة الوصال الحسي . و هما طرف من أطراف القصة الغزلية يساعد العاشقين عكس أطراف أخرى تعرقل العاشقين و تكرس الإنفصال بينهما كالواشي و الرقيب و العدو .
    يتطلع الشاعر إلى تحقيق وصال معنوي بواسطة الخليلين .
    أساليب الخطاب :
    *صيغ الأمر : عوجا ألما إشفعا بوحا ...
    *أسلوب الدعاء : سقاها الله
    *أسلوب الإستفهام : أترتاح يوما أم تهش إلى ذكري
    ترتسم للشعار من خلال هذه الأساليب صورة المحب العذري لما يحمله من مشاعر الشوق و الحنين تجاه المعشوقة و بما يشعر به من حيرة و غذاب بسبب هجرها و غيابها و بما يتطلع إليه من وصال معها .

    المقطع الثاني :
    هناك تحول في طبيعة المخاطب من مخاطبة الخليلان إلى مخاطبة الحبيبة (هي) إعتماد الشاعر ضمير المخاطب الغائب هي يؤكد غياب الحبيبة عنه و حالة التباعد و الإنفصال بين العاشقين .
    وضب الشاعر التركيب الشرطي التلازمي .
    الجملة الشرطية ① : فإن لم تكن ... فسوف يرى منها ...
    الجملة الشرطية ② : و إن تكن قد حالت ... فسوف يرى ...
    يعكس التركيب الشرطي التلازمي حالة الحيرة و الصراع و الشك الذي إنتاب الشاعر بسبب غياب الحبيبة و هجرها . يبدو الشاعر ممزقا بين الأمل و اليأس :
    أمله في إستمرار التجربة العاطفية و محافظة الحبيبة على العهد و يأسه من إنقطاع العلاقة و غدر و خيانة الحبيبة له : حالة الشك و الصراع وجه من وجوه معاناة الشاعر النفسية .

    المقطع الثالث :
    يتحول من مخاطبة الحبيبة إلى الإستنجاد بالله عبر أساليب أهمها أسلوب الدعاء : أعوذ بك اللهم . و بأسلوب الأمر الذي يفيد معنى الدعاء : جاور . و أسلوب المدح في قوله يا حبذا .
    تضاعف معاناة الشاعر جعلته يتجاوز السند البشري الخليلان إلى السند الإلاهي . يطلب الشاعر (جميل بن معمر) الموت و يستحسنه لأنه يقربه من حبيبته و يحقق له الوصلة أو الوصال مع الحبيبة .

Autres questions